قد تُوقف قصة طلاقي الذي فرضته الظروف أنفاسكم وأنتم تتابعون تفاصيل أحداثها التي عمل فيها القدر الدور الأكبر , فمشيئة الله التي شائتها لي تقبلتها وحمدته عليها لأعيش الألم الذي هو بلا نهاية مرجوة , وأتعلل بالصبر وعزائي ذكرياتي تسكن ثنايا روحيبدأت قصتي بزواجي من ابن عمي الذي حينما تقدم لطلب يدي وافق عليه قلبي قبل لساني , لم لا وابن عمي هو مثال الشاب الذي تتمناه كل فتاة , أخلاق وعلم وشهامة ورجولة , باختصار كان يحمل كل صفات فارس الأحلام لكل فتاة , وهكذا تم زواجنا وبدأتُ مع زوجي حياة سعيدة , كأنها حكايات ألف ليلة وليلة ، كانت حياتنا هادئة يكتنفها صدق المشاعر والوفاء والإستقرار ، وكان لزوجي شقيقة وحيدة
قراءة الجزء 1
وجاء العيد كالمعتاد حزمنا امتعتنا وذهبنا عند اخته والتقيت بصديقة أخته التي ازداد تقربي منها , وعرفتُ أنها أرملة فقدت زوجها في حادث وهي لا تزال عروساً , لا أدري لماذا أحسست أنها تناسب زوجي , ففيها كل الصفات الفاضلة , ووجدت راحة وانا اقص عليها تفاصيل حياتي , وانه و رغم الحب والوفاق الذي يجمعنا انا وزوجي إلا ان الله قدر لي عدم الإنجاب , وأحسست بحزنها الصادق , فقدذرفت الدموع وهي تستمع الي , ووجدت أنني ودون مقدمات أفاجئها بطلبي الذي قتلني قبل ان يفاجئها ....!
قراءة الجزء 2
قراءة الجزء 2
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire